انهيار أعداد من الأنفاق أسفل الحدود بين قطاع غزة ومصر، بعد تدفق المياه اليها
قال أصحاب أنفاق فلسطينيون، إن “المياه التي ضخها الجيش المصري تسببت في غمر عدد كبير من الأنفاق على الحدود مع مصر، ما أدى لحدوث انهيارات جزئية في عدد من الأنفاق.
وحاول العمال في بعض أنفاق التهريب، تجنب إغراق المياه التي ضخها الجيش المصري،
لأنفاقهم من خلال نزحها باستخدام مضخات صغيرة ومتوسطة، ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب
كميات المياه الكبيرة التي تدفقت داخلها.
وقال عاصف موسى (20 عامًا)، وهو عامل فلسطيني في أحد الأنفاق التي غمرتها المياه “نعمل على سحب المياه التي غمرت النفق، خشية من تعرضه للانهيار، ولكن كميات المياه التي ضخها الجيش المصري كبيرة جدًا، ولن تنتهي .
وأضاف موسى “عندما بدأ الجيش المصرى بضخ المياه كنا نقوم بأعمال صيانة للنفق، فتفاجئنا بتدفق المياه بكميات كبيرة، فخرجنا مسرعين خشية على حياتنا، وأحضرنا بعد ذلك مضخة مياه متوسطة الحجم، وبدأنا بنزح المياه من داخل النفق إلى الأراضي القريبة”.
وأوضح أن عددًا من الأنفاق تعرضت لانهيارات جزئية، وأخرى انهار أجزاء كبيرة منها، بسبب تدفق المياه إليها، وعجز أصحابها عن سحبها بالسرعة المطلوبة.
وأعرب موسى، عن خشيته من أن كميات المياه الكبيرة التي ضخها الجيش المصري، قد تتسبب في انهيارات أرضية بالمنطقة الحدودية ما قد يعرض حياة الفلسطينيين الذين يقطنون في تلك المنطقة للخطر فقد تنهار منازلهم في أية لحظة.
وبدأ الجيش المصري، بضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقة مددها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير الأنفاق أسفل الحدود، عبر إغراقها
وكان مصدر أمني فلسطيني، قد قال في تصريح سابق في 2 سبتمبر الجاري: إن “آليات تابعة للجيش المصري مددت أنابيب مياه عملاقة يصل قطرها إلى (60 سم) داخل خندق ضيق يمتد على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة”.
وأوضح المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن هويته
، أن “الهدف من تمديد الأنابيب العملاقة، تدمير أنفاق التهريب المنتشرة أسفل الحدود، دون الحاجة لاكتشاف مواقعها، عبر إغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط”.وحول آلية تدمير الأنفاق، ذكر أن الجيش المصري “سيضخ كميات هائلة من مياه البحر المتوسط داخل هذه الأنابيب التي يضم كل واحد منها مئات الثقوب، مما سيؤدي إلى تفكك التربة الرملية، لتصل المياه إلى داخل الأنفاق التي ستنهار بشكل سريع″.
يذكر أن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد “محمد سمير”، قد أعلن في حوار
(بتاريخ 25 مايو الماضي، عن أن الجيش دمر 521 فتحة نفق على الشريط الحدودي
(مع غزة) بشمال سيناء، خلال 6 أشهر.
وقال المتحدث باسم الجيش في ذلك الوقت، إن “الهيئة الهندسية (إحدى أجهزة الجيش المصري) تعمل على وضع حل هندسي سيكون من شأنه القضاء نهائيًا على ظاهرة الأنفاق”.
ومنذ سقوط حكم نظام الاخوان الارهابى ورئيسهم محمد مرسى، في يوليو 2013 وما أعقب ذلك من هجمات استهدفت مقارًا أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيًا على فترات زمنية متباعدة لسفر الحالات الإنسانية من المرضى، والطلبة، وأصحاب الإقامات، والجنسيات الأجنبية.
ومنذ أكتوبر الماضي، تعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، وبعرض 2 كيلو متر من أجل “مكافحة الإرهاب”
--------------------------
قال أصحاب أنفاق فلسطينيون، إن “المياه التي ضخها الجيش المصري تسببت في غمر عدد كبير من الأنفاق على الحدود مع مصر، ما أدى لحدوث انهيارات جزئية في عدد من الأنفاق.
وحاول العمال في بعض أنفاق التهريب، تجنب إغراق المياه التي ضخها الجيش المصري،
لأنفاقهم من خلال نزحها باستخدام مضخات صغيرة ومتوسطة، ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب
كميات المياه الكبيرة التي تدفقت داخلها.
وقال عاصف موسى (20 عامًا)، وهو عامل فلسطيني في أحد الأنفاق التي غمرتها المياه “نعمل على سحب المياه التي غمرت النفق، خشية من تعرضه للانهيار، ولكن كميات المياه التي ضخها الجيش المصري كبيرة جدًا، ولن تنتهي .
وأضاف موسى “عندما بدأ الجيش المصرى بضخ المياه كنا نقوم بأعمال صيانة للنفق، فتفاجئنا بتدفق المياه بكميات كبيرة، فخرجنا مسرعين خشية على حياتنا، وأحضرنا بعد ذلك مضخة مياه متوسطة الحجم، وبدأنا بنزح المياه من داخل النفق إلى الأراضي القريبة”.
وأوضح أن عددًا من الأنفاق تعرضت لانهيارات جزئية، وأخرى انهار أجزاء كبيرة منها، بسبب تدفق المياه إليها، وعجز أصحابها عن سحبها بالسرعة المطلوبة.
وأعرب موسى، عن خشيته من أن كميات المياه الكبيرة التي ضخها الجيش المصري، قد تتسبب في انهيارات أرضية بالمنطقة الحدودية ما قد يعرض حياة الفلسطينيين الذين يقطنون في تلك المنطقة للخطر فقد تنهار منازلهم في أية لحظة.
وبدأ الجيش المصري، بضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقة مددها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير الأنفاق أسفل الحدود، عبر إغراقها
وكان مصدر أمني فلسطيني، قد قال في تصريح سابق في 2 سبتمبر الجاري: إن “آليات تابعة للجيش المصري مددت أنابيب مياه عملاقة يصل قطرها إلى (60 سم) داخل خندق ضيق يمتد على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة”.
وأوضح المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن هويته
، أن “الهدف من تمديد الأنابيب العملاقة، تدمير أنفاق التهريب المنتشرة أسفل الحدود، دون الحاجة لاكتشاف مواقعها، عبر إغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط”.وحول آلية تدمير الأنفاق، ذكر أن الجيش المصري “سيضخ كميات هائلة من مياه البحر المتوسط داخل هذه الأنابيب التي يضم كل واحد منها مئات الثقوب، مما سيؤدي إلى تفكك التربة الرملية، لتصل المياه إلى داخل الأنفاق التي ستنهار بشكل سريع″.
يذكر أن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد “محمد سمير”، قد أعلن في حوار
(بتاريخ 25 مايو الماضي، عن أن الجيش دمر 521 فتحة نفق على الشريط الحدودي
(مع غزة) بشمال سيناء، خلال 6 أشهر.
وقال المتحدث باسم الجيش في ذلك الوقت، إن “الهيئة الهندسية (إحدى أجهزة الجيش المصري) تعمل على وضع حل هندسي سيكون من شأنه القضاء نهائيًا على ظاهرة الأنفاق”.
ومنذ سقوط حكم نظام الاخوان الارهابى ورئيسهم محمد مرسى، في يوليو 2013 وما أعقب ذلك من هجمات استهدفت مقارًا أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيًا على فترات زمنية متباعدة لسفر الحالات الإنسانية من المرضى، والطلبة، وأصحاب الإقامات، والجنسيات الأجنبية.
ومنذ أكتوبر الماضي، تعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، وبعرض 2 كيلو متر من أجل “مكافحة الإرهاب”
--------------------------
السبت أبريل 09, 2016 5:11 am من طرف الحدث 3
» لأول مرة.. خادم الحرمين الشريفين يلتقى البابا تواضروس خلال زيارته لمصر
الجمعة أبريل 08, 2016 3:36 pm من طرف الحدث 3
» طقس شديد الحرارة غدا ورياح وأمطار وأتربة .. والعظمى بالقاهرة 39درجة
الجمعة أبريل 08, 2016 3:29 pm من طرف الحدث 3
» بدء أعمال القمة المصرية السعودية بين الرئيس السيسي والملك سلمان
الجمعة أبريل 08, 2016 3:23 pm من طرف الحدث 3
» الجيش المصرى يتفوق على اسرائيل وايران فى تصنيف " جلوبال فاير"
الجمعة أبريل 08, 2016 3:22 pm من طرف الحدث 3
» السيسي يهدي الملك سلمان قلادة النيل
الجمعة أبريل 08, 2016 3:10 pm من طرف الحدث 3
» السيسى والملك سالمان يشهدان توقيع عدة اتفاقيات للتعاون المشترك بين البلدين
الجمعة أبريل 08, 2016 3:06 pm من طرف الحدث 3
» لآثار تعلن عن أقدم نجمة سداسية بعد مطابقة رسوم معبد أوزير بصحن فرعونى
الجمعة أبريل 08, 2016 3:02 pm من طرف الحدث 3
» الطيب لمسئول بالبرلمان الألماني: الأزهر يحافظ على تيار السَّلام في الأمة
الجمعة أبريل 08, 2016 2:55 pm من طرف الحدث 3
» شاهد بالفيديو.. الملك سلمان يصافح كبار المسئولين باستقباله
الخميس أبريل 07, 2016 1:58 pm من طرف الحدث 3
» شاهد بالفيديو .. الرئيس السيسى يستقبل الملك سلمان في مطار القاهرة
الخميس أبريل 07, 2016 1:50 pm من طرف الحدث 3
» دورى الأبطال.. ليلة أوروبية ساخنة تخطف أنظار العالم..
الخميس أبريل 07, 2016 3:24 am من طرف الحدث 3
» السيسي يأمر بعلاج الطفلة فاطمة السيد
الخميس أبريل 07, 2016 3:03 am من طرف الحدث 3
» الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج على حملة صحفية هاجمت بوتفليقة
الخميس أبريل 07, 2016 2:59 am من طرف الحدث 3
» "جوجل" يحتفل بالذكرى 120 لأول بطولة للألعاب الأوليمبية
الخميس أبريل 07, 2016 2:34 am من طرف الحدث 3
» أحدث مجموعات الصيف المصرية فى "أسبوع القاهرة للموضة" 23 أبريل الحالى
الخميس أبريل 07, 2016 2:25 am من طرف الحدث 3
» تصميمات متنوعة خلال أسبوع الموضة الأفريقى بمدينة جوهانسبرج
الخميس أبريل 07, 2016 2:17 am من طرف الحدث 3
» وزير النقل:"إنهاء تطوير مزلقانات السكة الحديد أولوية وأتابعه أولاً بأول"
الخميس أبريل 07, 2016 2:12 am من طرف الحدث 3
» جهة مختصة تحقق فى تعيين جنينة مراقبين من المركزى للمحاسبات بجيش قطر
الخميس أبريل 07, 2016 1:57 am من طرف الحدث 3
» "الكسب" يحفظ التحقيق مع محمود الجمال وصلاح دياب فى قضية "نيو جيزة"
الخميس أبريل 07, 2016 1:47 am من طرف الحدث 3