تسليم «الميسترال» فى النصف الأول من 2016.. و3 طائرات «رافال» خلال أسابيع

أعلن السفير الفرنسى فى القاهرة أندريه باران، أن الاتفاقيات العسكرية بين مصر وفرنسا تسير بشكل حثيث فى إطار التعاون الوثيق بينهما فى مجال التسليح، وأن مصر ستتسلم فى النصف الأول من العام المقبل 2016 الباخرتين الكبيرتين «ميسترال».

وأن هناك برنامجا كاملا لتدريب الطواقم البشرية المصرية للعمل على هذه البواخر، وأن هذا التعاون يسير بشكل جيد جدًا، وبالنسبة للطائرات الرافال الـ24 التى تم الاتفاق عليها بين مصر وفرنسا فقد تم تسليم 3 منها وسيتم تسليم ثلاث طائرات أخرى خلال الأسابيع القادمة كما سيتم تسليم الباقى بشكل تدريجى حسب الاتفاق بين الطرفين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده سفير فرنسا بمصر مع مجموعة من الصحفيين بمقر القنصلية الفرنسية بالمنشية بالإسكندرية، بحضور نبيل حجلاوي، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وجان لولا لابو، مستشار التعاون والنشاط الثقافي.

وعن سؤال حول وجود أى ضغوط أمريكية لمنع تسليح مصر من جانب فرنسا أجاب السفير بأنه لم يلمس أى ضغوط من هذا النوع ولم يسمع أى كلام بهذا الخصوص.

وأكد السفير على التعاون الأمنى الوثيق والقديم بين مصر وفرنسا فى مجال الاستخبارات والتدريب وعدة ميادين أخري، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سابق على أحداث باريس ويتزايد، وأن فرنسا تعزز تعاونها فى هذا المجال مع دول المنطقة التى تعانى من ويلات الإرهاب.

و عن أهمية التحالف العسكرى الإسلامى العربى الذى أعلن عنه مؤخرًا بقيادة السعودية ويضم 34 دولة إسلامية وعربية لمكافحة الإرهاب، أكد أهمية هذا النوع من التحالفات وأن كل بلدان العالم مهددة بالإرهاب ويهمها التعاون فى هذا المجال، كما طالب بالتعاون والتنسيق بين كل التحالفات الإقليمية لمحاربة الإرهاب.

وشدد السفير الفرنسى بالقاهرة على أن هناك تشديدا فى الإجراءات الأمنية داخل المطارات الفرنسية وأماكن الدخول والعبور إلى فرنسا ولكن ليس هناك تغيير فى نظام الإقامة أو التأشيرة فى فرنسا.

كما أشار إلى الإجراءات التى تتخذها فرنسا حيال الحد من الإرهاب الذى يقع على أرضها ومنها التهديد بالعقاب لمن يفكر فى الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية أو ثبت بالفعل تورطه سيتم توقيع العقوبة عليه، ولكن الصعوبة تكمن فى أنه لا يمكن حرمان أى شخص من السفر وحرية التنقل، خاصة أن من ينضمون إلى هذه التنظيمات لديهم أساليبهم فى التنكر والمراوغة.