رغم تفردها في أسلوبها وأصواتها، إلا أن مدرسة تلاوة القرآن المصرية أصبحت تواجه تحديا كبيرا في الوقت الذي ظهرت فيه مدارس أخرى مثل مدرسة المغرب العربي ومدرسة الخليج إذا جاز أن نسميها بهذا الاسم، فبعد أن كان كبار المقرئين المصريين الراحلين والمعاصرين، أمثال الشيخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل وعبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمود الطبلاوي والدكتور أحمد نعينع يصدحون بآيات القرآن في مختلف المناسبات الدينية والرسمية في مصر والدول العربية ظهر قراء من الكويت ومختلف دول الخليج، أمثال مشاري العفاسي وياسر الدوسري وخالد القحطاني، ناهيك عن أئمة الحرم المكي والنبوي الشريفين وتعلق المسلمين بهم خاصة خلال إقامة صلاة التراويح في رمضان، ما يطرح السؤال حول صمود المدرسة المصرية أمام قراء الخليج.
أوضح د. أحمد نعينع القارئ الشهير بأن طريقة القراء المصريين متفردة في الصوت وطريقة الأداء، خاصة في التجويد لأنها مأخوذة من الصلاة والترانيم التي كانت تتلى قديما في الكنيسة المصرية إبان الفتح الإسلامي لمصر، والتي تم تطويرها وتنقيحها حتى وصلت لما هي عليه الآن، موضحا أنه لا يهاجم المدرسة الخليجية أو أئمة الحرم لكنه يرفض تناقل التسجيلات عنهم ونشرها بين الناس، لأن أحيانا تكون فيها أشياء غير سليمة بشكل خفي أو معلن وواضح، مستشهدا بما حدث مع الشيخ عبدالرحمن الحذيفي، عندما رفض الأزهر الشريف الموافقة على توزيع تسجيلاته في مصر، حيث أن إحدى اللجان في مجمع البحوث الإسلامية اكتشفت 200 خطأ في تلاوته القرآن الكريم، وكان هذا في ثمانينيات من القرن الماضي.
وأكد "نعينع" أن القراء المصريين عندما يتلون القرآن بقصد التسجيل، يتم ذلك في حضور لجنة مكونة من 18 عضوًا للمراجعة قبل التسجيل، لافتًا إلى أن المقرئين في السعودية ودول الخليج يقرأون بلا سند، موضحا أن القراء المصريين ممنوعون من القراءة في السعودية حتى يتاح المجال لظهور أصوات وقراء سعوديين.
وأشار القارئ سيد سعيد أن المدرسة المصرية متفردة بشيء غير موجود في غيرها من الدول وهو التجويد إضافة إلى التلاوة وقد أسهم كبار المشايخ الراحلين والحاليين في تأصيل وترسيخ مكانتها بين المسلمين وتجد كثير منهم يزور الدول الإسلامية في آسيا على وجه الخصوص، ويرتل فيها، وله جمهور وله متابعين بل ويصل لحد أن هناك على مقلدين لهم بين الناس وبين قرائهم.
ونبه سعيد إلى أن اختلاف المدارس شيئ جيد تماما مثلما كان نزول القرآن الكريم بقراءات مختلفة مشهور منها سبعة فقط بينما هي 14 قرءة منها ما هو ممنوع على العامة أو القراءة به في الصلاة حتى لا يساء فهمها، معبرا رفضه للرأي القائل بأن المدرسة المصرية قريبة من طريقة أداء تراتيل وترانيم الكنيسة المصرية أو أنها منبثقة منها.
وأكد القارئ سعيد أن المدرسة المصرية لا يمكن أن تهددها أي مدرسة أخرى أو ظهور أي عدد من القراء وأنه يكن الاحترام لأئمة الحرم لحب الناس لهم ولتشريف المكان الذي يقرأون فيه لكن كتأصيل للقراءات لا توجد مدرسة تضارع المدرسة المصرية.
من جانبه رأى القارئ الشيخ ياسر الشرقاوي أن أصوات القراء من المصريين مضرب الأمثال ومنهم من كان قارئ الملوك ومنهم قيثارة السماء ومنهم من أصبح مرجعا في القراءة، ولك أن تتخيل أنه في إيران الآن مدارس وفصول لتدريس وتعليم القراءة وتقليد أصوات المشاهير أمثال الشيخ عبد الباسط عبدالصمد وغيره من كبار ومشاهير القراء.
ونوه "الشرقاوي" إلى أن القول بأن مدرسة القراءة المصرية مأخوذة من الكنيسة المصرية القديمة قول "خان صاحبه" ويجانبه الصواب لأن القرآن بأحكامه لا يليق به أن نشبهه أو نقربه من أي شيء آخر.
كما أشاد محمد الطاروطي بفخامة الصوت المصري سواء في الترتيل أو التجويد لأن القارئ المصري يتتلمذ على يد "عتاولة" القراء ومشاهيرهم والذين شهد لهم القاصي والداني، ولا يقلقهم تنوع القراءات أو المدارس فالمسلم يتذوق القرآن بأي طريقى وبمختلف الأصوات لأن الحكمة الإلهية أودعت أيات القرآن أحكام القراءة التي توجد ألحانا طبيعية ترق لها القلوب وتتناسب مع أى مدرسة قراءة، وهو ما ظهر في شكل القراءات المتعارف عليها.
أوضح د. أحمد نعينع القارئ الشهير بأن طريقة القراء المصريين متفردة في الصوت وطريقة الأداء، خاصة في التجويد لأنها مأخوذة من الصلاة والترانيم التي كانت تتلى قديما في الكنيسة المصرية إبان الفتح الإسلامي لمصر، والتي تم تطويرها وتنقيحها حتى وصلت لما هي عليه الآن، موضحا أنه لا يهاجم المدرسة الخليجية أو أئمة الحرم لكنه يرفض تناقل التسجيلات عنهم ونشرها بين الناس، لأن أحيانا تكون فيها أشياء غير سليمة بشكل خفي أو معلن وواضح، مستشهدا بما حدث مع الشيخ عبدالرحمن الحذيفي، عندما رفض الأزهر الشريف الموافقة على توزيع تسجيلاته في مصر، حيث أن إحدى اللجان في مجمع البحوث الإسلامية اكتشفت 200 خطأ في تلاوته القرآن الكريم، وكان هذا في ثمانينيات من القرن الماضي.
وأكد "نعينع" أن القراء المصريين عندما يتلون القرآن بقصد التسجيل، يتم ذلك في حضور لجنة مكونة من 18 عضوًا للمراجعة قبل التسجيل، لافتًا إلى أن المقرئين في السعودية ودول الخليج يقرأون بلا سند، موضحا أن القراء المصريين ممنوعون من القراءة في السعودية حتى يتاح المجال لظهور أصوات وقراء سعوديين.
وأشار القارئ سيد سعيد أن المدرسة المصرية متفردة بشيء غير موجود في غيرها من الدول وهو التجويد إضافة إلى التلاوة وقد أسهم كبار المشايخ الراحلين والحاليين في تأصيل وترسيخ مكانتها بين المسلمين وتجد كثير منهم يزور الدول الإسلامية في آسيا على وجه الخصوص، ويرتل فيها، وله جمهور وله متابعين بل ويصل لحد أن هناك على مقلدين لهم بين الناس وبين قرائهم.
ونبه سعيد إلى أن اختلاف المدارس شيئ جيد تماما مثلما كان نزول القرآن الكريم بقراءات مختلفة مشهور منها سبعة فقط بينما هي 14 قرءة منها ما هو ممنوع على العامة أو القراءة به في الصلاة حتى لا يساء فهمها، معبرا رفضه للرأي القائل بأن المدرسة المصرية قريبة من طريقة أداء تراتيل وترانيم الكنيسة المصرية أو أنها منبثقة منها.
وأكد القارئ سعيد أن المدرسة المصرية لا يمكن أن تهددها أي مدرسة أخرى أو ظهور أي عدد من القراء وأنه يكن الاحترام لأئمة الحرم لحب الناس لهم ولتشريف المكان الذي يقرأون فيه لكن كتأصيل للقراءات لا توجد مدرسة تضارع المدرسة المصرية.
من جانبه رأى القارئ الشيخ ياسر الشرقاوي أن أصوات القراء من المصريين مضرب الأمثال ومنهم من كان قارئ الملوك ومنهم قيثارة السماء ومنهم من أصبح مرجعا في القراءة، ولك أن تتخيل أنه في إيران الآن مدارس وفصول لتدريس وتعليم القراءة وتقليد أصوات المشاهير أمثال الشيخ عبد الباسط عبدالصمد وغيره من كبار ومشاهير القراء.
ونوه "الشرقاوي" إلى أن القول بأن مدرسة القراءة المصرية مأخوذة من الكنيسة المصرية القديمة قول "خان صاحبه" ويجانبه الصواب لأن القرآن بأحكامه لا يليق به أن نشبهه أو نقربه من أي شيء آخر.
كما أشاد محمد الطاروطي بفخامة الصوت المصري سواء في الترتيل أو التجويد لأن القارئ المصري يتتلمذ على يد "عتاولة" القراء ومشاهيرهم والذين شهد لهم القاصي والداني، ولا يقلقهم تنوع القراءات أو المدارس فالمسلم يتذوق القرآن بأي طريقى وبمختلف الأصوات لأن الحكمة الإلهية أودعت أيات القرآن أحكام القراءة التي توجد ألحانا طبيعية ترق لها القلوب وتتناسب مع أى مدرسة قراءة، وهو ما ظهر في شكل القراءات المتعارف عليها.
السبت أبريل 09, 2016 5:11 am من طرف الحدث 3
» لأول مرة.. خادم الحرمين الشريفين يلتقى البابا تواضروس خلال زيارته لمصر
الجمعة أبريل 08, 2016 3:36 pm من طرف الحدث 3
» طقس شديد الحرارة غدا ورياح وأمطار وأتربة .. والعظمى بالقاهرة 39درجة
الجمعة أبريل 08, 2016 3:29 pm من طرف الحدث 3
» بدء أعمال القمة المصرية السعودية بين الرئيس السيسي والملك سلمان
الجمعة أبريل 08, 2016 3:23 pm من طرف الحدث 3
» الجيش المصرى يتفوق على اسرائيل وايران فى تصنيف " جلوبال فاير"
الجمعة أبريل 08, 2016 3:22 pm من طرف الحدث 3
» السيسي يهدي الملك سلمان قلادة النيل
الجمعة أبريل 08, 2016 3:10 pm من طرف الحدث 3
» السيسى والملك سالمان يشهدان توقيع عدة اتفاقيات للتعاون المشترك بين البلدين
الجمعة أبريل 08, 2016 3:06 pm من طرف الحدث 3
» لآثار تعلن عن أقدم نجمة سداسية بعد مطابقة رسوم معبد أوزير بصحن فرعونى
الجمعة أبريل 08, 2016 3:02 pm من طرف الحدث 3
» الطيب لمسئول بالبرلمان الألماني: الأزهر يحافظ على تيار السَّلام في الأمة
الجمعة أبريل 08, 2016 2:55 pm من طرف الحدث 3
» شاهد بالفيديو.. الملك سلمان يصافح كبار المسئولين باستقباله
الخميس أبريل 07, 2016 1:58 pm من طرف الحدث 3
» شاهد بالفيديو .. الرئيس السيسى يستقبل الملك سلمان في مطار القاهرة
الخميس أبريل 07, 2016 1:50 pm من طرف الحدث 3
» دورى الأبطال.. ليلة أوروبية ساخنة تخطف أنظار العالم..
الخميس أبريل 07, 2016 3:24 am من طرف الحدث 3
» السيسي يأمر بعلاج الطفلة فاطمة السيد
الخميس أبريل 07, 2016 3:03 am من طرف الحدث 3
» الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج على حملة صحفية هاجمت بوتفليقة
الخميس أبريل 07, 2016 2:59 am من طرف الحدث 3
» "جوجل" يحتفل بالذكرى 120 لأول بطولة للألعاب الأوليمبية
الخميس أبريل 07, 2016 2:34 am من طرف الحدث 3
» أحدث مجموعات الصيف المصرية فى "أسبوع القاهرة للموضة" 23 أبريل الحالى
الخميس أبريل 07, 2016 2:25 am من طرف الحدث 3
» تصميمات متنوعة خلال أسبوع الموضة الأفريقى بمدينة جوهانسبرج
الخميس أبريل 07, 2016 2:17 am من طرف الحدث 3
» وزير النقل:"إنهاء تطوير مزلقانات السكة الحديد أولوية وأتابعه أولاً بأول"
الخميس أبريل 07, 2016 2:12 am من طرف الحدث 3
» جهة مختصة تحقق فى تعيين جنينة مراقبين من المركزى للمحاسبات بجيش قطر
الخميس أبريل 07, 2016 1:57 am من طرف الحدث 3
» "الكسب" يحفظ التحقيق مع محمود الجمال وصلاح دياب فى قضية "نيو جيزة"
الخميس أبريل 07, 2016 1:47 am من طرف الحدث 3