إطلاق نار بإسطنبول ومقتل 8 جنود بهجوم جنوب شرق البلاد

إطلاق نار بإسطنبول ومقتل 8 جنود بهجوم جنوب شرق البلاد


 
أفادت وسائل إعلام تركية عن سماع دوي إطلاق نار قرب قصر "دولما بهتشه"، وقالت إحدى الصحف إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة، وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المنطقة. وأفاد بيان لمحافظ الأناضول أنه تم اعتقال مسلحين اثنين. وفي خبر منفصل، قتل ثمانية جنود أتراك بجنوب شرق البلاد في هجوم نسب إلى حزب العمال الكردستاني.

سمع إطلاق نار ودوي انفجار قنبلة اليوم الأربعاء خارج قصر "دولمه بهتشه" في إسطنبول بتركيا، إحدى أهم المناطق جذبا للسياح في البلاد، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية.

وقالت إحدى الصحف إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة وإن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إليها.

ولفت قناة "إن تي في" التلفزيونية إلى أن الشرطة تلاحق شخصين في أعقاب الهجوم، مضيفة أن المعلومات المتوافرة لا تشير إلى وقوع قتلى أو جرحى.

ويوجد بالمنطقة التي شهدت إطلاق نار مكتب رئيس الوزراء التركي.

القبض على مسلحين

أفاد بيان لمكتب محافظ إسطنبول أن "عناصر من منظمة إرهابية شنوا هجوما بالأسلحة والقنابل اليدوية" على القصر.

وأكد البيان أن الشرطة قبضت على اثنين من المسلحين الذين كانوا يحملون قنابل يدوية وبندقية رشاشة ومسدس وغيره من الذخائر، مضيفا أن الهجوم لم يوقع ضحايا.

وذكرت وكالة الأناضول إن الشرطة تطارد مشتبها به ثالث.

وأوضح بيان مكتب محافظ إسطنبول أن المشتبه بهم استهدفوا عناصر الشرطة الذين كانوا يقفون أمام القصر.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن وكالة الأناضول قالت إن المشتبه بهما هم عناصر من "الجبهة الثورية لتحرير الشعب" اليسارية المتطرفة.

وأعلنت هذه الحركة مسؤوليتها عن هجوم مشابه على هذا القصر في الأول من يناير حيث تم إلقاء قنبلتين على الحراس إلا أنهما لم تنفجرا.

كما كانت الحركة وراء هجوم في وقت سابق من الشهر الحالي على مقر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، بحسب الوكالة

مقتل ثمانية جنود أتراك في هجوم نسب لحزب العمال الكردستاني

وأعلنت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن ثمانية جنود قتلوا اليوم الأربعاء في تفجير استهدف آليتهم في جنوب شرق البلاد، محملة حزب العمال الكردستاني المسؤولية.

وبعد اعتداء انتحاري في سوروتش جنوب تركيا أوقع 33 قتيلا ونسب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، أعلنت تركيا في الرابع والعشرين من يوليو "الحرب على الإرهاب".