بوتين طالب «الأسد» بالتنحي.. ألمانيا تدير ظهرها للاجئين.. ومصر تفتح باب السياحة العلاجية لمرضى "فيروس C"

أهم ما جاء فى  الصحف الأجنبية اليوم، الأحد، على العديد من الموضوعات والقضايا المحلية والإقليمية والعالمية المطروحة على الساحة، نستعرض بعضا من أهمها فى هذا الملف.

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" فى تقرير لها أن الرئيس الروسى فلايديمير بوتين أرسل مبعوثاً عسكريًا الى نظيره السورى بشار الأسد لمطالبته بالتنحى عن السلطة.

وأضافت الصحيفة، فى تقرير مثير للجدل، ان مبعوث بوتين الجنرال ايجور سيرجون رئيس المخابرات الروسية ونائب رئيس القوات المسلحة توفى بشكل غامض بعد أسابيع قليلة من سفره الى سوريا لاقناع الأسد بالتنحى.

من جانبه، نفى ديميترى بسكوف المتحدث الرسمى باسم الرئيس الروسى ما نقلته الصحيفة حول طلب بوتين من حليفه السورى التنحى.

أما صحيفة "اندبندت" البريطانية، فنشرت تقريراً عبر موقعها الاليكترونى،يرصد عدول الحكومة الألمانية عن استقبال اللاجئين السوريين، وسياسة الترحيب التى رفعت شعار "نحن نستطيع".

وأوضحت الصحيفة أن هذه السياسية تراجعت عبر الشهور القليلة الماضية، وحل محلها الخوف والقلق والكراهيه، بعد ان كانت تنتهج أسلوب فتح الأبواب المغلقة أمام اللاجئين وهو ما ميزها عن بقية دول الاتحاد الأوروبى.

وأشارت الصحيفة الى الأساليب التى تتبعها ألمانيا لابعاد اللاجئين، ومنها اعادة تشديد القيود على الحدود بينها وبين النمسا، وتخفيض أعداد المهاجرين المسموح بادخالهم الى البلاد.

كما اعتمدت السلطات الألمانية إعادة المئات من اللاجئين الى النمسا بمعدل يومى،بالاضافة إلى التحفظ على المجوهرات والأموال وكل الممتلكات عالية القيمة بدعوى تمويل اقامتهم.

وعلى صعيد آخر، أعلنت السفارة المصرية فى مدريد عن فتح الباب أمام الاسبان المصابين بمرض فيروس سى "التهاب الكبدى الوبائى" للسفر الى مصر للعلاج.

جاء ذلك باتفاق السفارة مع احدى الشركات السياحية المتخصصة فى السياحة العلاجية.

وأوضحت السفارة فى بيان مشترك مع الشركة أن المريض يمكنه السفر للعلاج فى المؤسسات العلاجية المصرية الخاصة بأسعار تبدأ من 5.219 الى 8.000 يورو بعد إنهاء اجراءات السفر والوثائق المطلوبة.

وذكرت صحيفة "ال دياس" التى نشرت الخبر على صفحتها الالكترونية،أن تكلفة علاج المرض فى اسبانيا قد تصل الى 15.000 يورو.

وفى موضوع مختلف، سلطت صحف ووسائل الاعلام العالمية الضوء على آخر تصريحات المرشح الأمريكى المثير للجدل دونالد ترامب، والتى قال خلالها انه لن يخسر أصوات الناخبين حتى إذا ارتكب جريمة القتل.

وبدا المرشح الجمهورى الطامح فى الجلوس على مقعد الرئاسة 2016، واثقاً من القاعدة الجماهيرية الواسعة التى يسيطر عليها، لافتاً خلال المؤتمر الشعبى الذى عقده بولاية أيوا الأمرؤيكية، انه يستطيع أن يصمد أمام أى محاولة من جانب منافسيه للايقاع به، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وجاء ذلك التصريح، الذى أثار انتقادات عدة من جانب النقاد، بعد ان كان منافسه على ترشيح الحزب ماركو روبيو فاز بدعم أكبر صحيفة بالولاية.