إسرائيل تبدأ "تقسيم القدس".. "نتنياهو" يعيدها 48 سنة إلى الوراء
شهدت جلسة الكابينيت (المجلس الوزارى الإسرائيلى الخاص بالشئون السياسية والأمنية) حالة من الجدل خلال مناقشة الوزراء سبل معالجة الوضع فى الأحياء الفلسطينية شرقى القدس، واستمرت الجلسة نحو ٧ ساعات بسبب الصدامات بين الوزراء، ففى حين رأى وزراء الأمن أنه يجب فصل الأحياء الفلسطينية عن الأحياء اليهودية بالحواجز، هاجم الوزراء اليمينيون هذا القرار معتبرين إياه تخليًا عن القدس الموحدة.
ونشبت خلال الجلسة مواجهة بين كل من وزير التعليم نفتالى بينيت ووزير المواصلات إسرائيل كاتس من ناحية ووزير الدفاع موشيه يعلون، ووزير الأمن الداخلى جلعاد أردان والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة، اللواء بنتسى ساو من ناحية أخرى، فبينيت وكاتس ادعيا أنه يجب الانطلاق إلى خطوة «لفرض السيادة الإسرائيلية فى شرقى القدس، فرغم أن القانون الإسرائيلى يطبق على الأحياء الفلسطينية فى شرقى المدينة، فإن إسرائيل لا تسيطر فيها حقًا».
وقال كاتس إنه «يجب تنظيف المنطقة» فى الأحياء الفلسطينية فى شرقى القدس، والانتقال من بيت إلى بيت بحثا عن المخربين» وأضاف كاتس أنه يجب هدم كل المنازل التى بنيت بشكل غير قانونى فى حى مثل جبل المكبر.
وأغضبت هذه الأقوال ساو فقال إن كاتس وبينيت لا يعرفان الواقع فى المنطقة وعمل الشرطة فيها: «عندما توجد معلومات عندنا أو عند المخابرات ندخل ونعتقل»، قال: «كل ليلة ننفذ اعتقالات فى كل حى أو مخيم لاجئين فى شرقى القدس». وانضم وزير الدفاع موشيه يعلون إلى أقواله فقال: «أتريد أن نمر ونجمع كل سكاكين المطبخ فى شرقى القدس؟» وفقا لما نشرته جريدة «هآرتس».
وفى الجلسة قرر الوزراء أن تقوم الشرطة بفرض طوق حول بؤر الاحتكاك والتحريض فى القدس وفقا لاعتبارات الأمن، كما تقرر تجنيد ٣٠٠ حارس آخر للمواصلات العامة فى القدس بكلفة ٨٠ مليون شيكل.
ووجه الكابينيت تعليماته للجيش لنشر قوات فى أماكن حساسة على جدار الأمن، وأمر رئيس الوزراء نتنياهو بإعداد دراسة لاستكمال الجدار الأمنى، خاصة فى جنوب جبل الخليل، وهو القرار الذى اعتمده نتنياهو ونال على أثره نصيبا كبيرا من الهجوم.
وتعرض نتنياهو لحملة انتقادات عنيفة بسبب هذا القرار الذى يخالف أيديولوجيته، فكتب حمايا شترسلر فى جريدة هآرتس قائلا إن الوطنى العظيم بنيامين نتنياهو الذى لا يستلقى على فراشه فى الليل، قبل أن يصلى لسلامة القدس الكاملة، الكبرى والموحدة، يقترح الآن بترها وتقسيمها وإعادتها ٤٨ سنة إلى الوراء.
وكتبت جريدة هآرتس فى الافتتاحية إن لـ«بنيامين نتنياهو» وحكومته جملة حلول سحرية للأزمة الشديدة التى أدت إلي تدهور دولة إسرائيل. وهى كلها كأقراص تسكين الألم للمريض الميؤوس من شفائه، ففرضت طوقًا على الأحياء الفلسطينية فى شرقى القدس، ومن المشكوك فيه أن توقف هذه الخطوات المخرب المنفرد الذى قرر أخذ مصيره فى يده.
كما كتب نير حسون وبراك ربيد فى جريدة «هآرتس» قائلين: حتى الآن لم نفهم مغزى وضع جدار الفصل بين حيين من أحياء القدس، فالرسالة التى يبثها هذا الجدار هى أن تقسيم المدينة قريب جدا أو على الأقل هو أمر ممكن.
-------------------
» لأول مرة.. خادم الحرمين الشريفين يلتقى البابا تواضروس خلال زيارته لمصر
» طقس شديد الحرارة غدا ورياح وأمطار وأتربة .. والعظمى بالقاهرة 39درجة
» بدء أعمال القمة المصرية السعودية بين الرئيس السيسي والملك سلمان
» الجيش المصرى يتفوق على اسرائيل وايران فى تصنيف " جلوبال فاير"
» السيسي يهدي الملك سلمان قلادة النيل
» السيسى والملك سالمان يشهدان توقيع عدة اتفاقيات للتعاون المشترك بين البلدين
» لآثار تعلن عن أقدم نجمة سداسية بعد مطابقة رسوم معبد أوزير بصحن فرعونى
» الطيب لمسئول بالبرلمان الألماني: الأزهر يحافظ على تيار السَّلام في الأمة
» شاهد بالفيديو.. الملك سلمان يصافح كبار المسئولين باستقباله
» شاهد بالفيديو .. الرئيس السيسى يستقبل الملك سلمان في مطار القاهرة
» دورى الأبطال.. ليلة أوروبية ساخنة تخطف أنظار العالم..
» السيسي يأمر بعلاج الطفلة فاطمة السيد
» الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج على حملة صحفية هاجمت بوتفليقة
» "جوجل" يحتفل بالذكرى 120 لأول بطولة للألعاب الأوليمبية
» أحدث مجموعات الصيف المصرية فى "أسبوع القاهرة للموضة" 23 أبريل الحالى
» تصميمات متنوعة خلال أسبوع الموضة الأفريقى بمدينة جوهانسبرج
» وزير النقل:"إنهاء تطوير مزلقانات السكة الحديد أولوية وأتابعه أولاً بأول"
» جهة مختصة تحقق فى تعيين جنينة مراقبين من المركزى للمحاسبات بجيش قطر
» "الكسب" يحفظ التحقيق مع محمود الجمال وصلاح دياب فى قضية "نيو جيزة"