بلاغ يتهم حزب النور بـ"شراء أصوات الناخبين" مقابل "السوفالدي"

بلاغ يتهم حزب النور بـ"شراء أصوات الناخبين" مقابل "السوفالدي"




تقدم د٠سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام يتهمه فيه بمخالفة الدستور والقانون.
وقال "صبري" في بلاغه: إن هناك "جريمة نصب مكتملة الأركان، وكعادته في اللجوء للأساليب الرخيصة لتحقيق مآربه المشبوهة والفوز في انتخابات مجلس النواب 2015 بدأ حزب النور، المبلغ ضده، حملته لاستقطاب المواطنين والحصول على أصواتهم، بإعلان توفير علاج فيروس سي "سوفالدي" بالمجان لمن يتقدم بصورة من بطاقة الرقم القومي".
وأضاف: "على نهج الإخوان في استغلال الفقر والعَوَز للمصريين، وشراء الأصوات بالزيت والسكر يسير حزب النور السلفي ليلعب هذه الجولة على دغدغة مشاعر المرضى، ويداعب أحلام الملايين في الشفاء لحشد أصواتهم الانتخابية في معركة البرلمان".
وشدد على أن مايقوم به الحزب، فضيحة كبري يجب التصدي لها بكل حزم، فإذا كان يسعي لفعل الخير ابتغاء مرضاة الله حقًا "كما يزعم" لتبرع بآلاف العبوات من السوفالدي التي اشتراها لإحدي المستشفيات لتتولي علاج المرضي بشكل سليم وآدمي لا يشعر فيه المريض أنه وبعد ثورتين رفع فيهما شعار "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" يضطر لبيع صوته وقراره مقابل صحته وحياته".
وأكد أن "النور" قرر أن يشترى الأصوات الانتخابية بهذه الطريقة والأسلوب غير الإنسانى الذي لا يليق بحزب يصرح دائما بأنه ممثل للهوية الإسلامية، ويقهر إرادة المرضى، في محاولة لشراء الأصوات الانتخابية بتوزيع هذا الدواء داخل المقرات الحزبية ويعتبر انتهاكا واضحا للحق في الدواء وتمييزا فاضحا لحساب جمهور على جمهور آخر.
وأردف أنه تم تشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر وإدارة الصيدلة من مديرية صحة الإسكندرية، توجهت إلى مقر "النور"، وقامت برفع الإعلان من الأماكن الموضوع بها فورا، وتفتيش المكان بالكامل والتأكد من عدم وجود أي عقاقير طبيبة به مع أخذ تعهد كتابي على أمين عام الحزب بالإسكندرية بعدم عمل أي حملة أو دعاية أو نشاط طبي بالحزب إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة.
وطالب صبري بإحالة محمد بدر، مسئول اللجنة الإعلامية بحزب النور، للمحاكمة الجنائية العاجلة بالمادة 336 من قانون العقوبات.

--------------------