دعوة للعقلاء فقط .....
بقلم ... طارق حسن .
فى عهد الملكيه كان المصريون افقر خلق الله ، وكانوا منبوذين فى ارضهم وبلدهم ، وكانوا يستعبدوا من الحاشيه الملكيه ومنتفعيهم ورجالهم وكان حذاء الانجليزى بمائة مصرى ..
وكانت البطاله فى اعلى مستوياتها .. وكان الفقر يعد فردا اساسيا من افراد الاسر المصرية يعيش بينهم .
وجاء الزعيم عبد الناصر ورفاقه ( العسكريين ) وازاحوا عن صدر مصر والمصريين هما وكابوسا ظل جاثما على صدورهم لمئات السنين ... واشعل ناصر من جديد جذوة الوطنيه فى قلوب وضمائر المصريين فهبوا من ثباتهم ونفضوا عنهم عبائة الزل والاستكانه والتى ما كانت يوما ثوبا لمصر ولا لاهلها .
وتغير حالنا من عبيد فى اقطاعيات الانجليز والعثمانيين الى ملاك احرار على ارضنا .
وبعد ان كانت بلادنا لا تعرف الصناعه بل كانت مجرد ارض زراعيه تنتج القطن للغرب مرويا بعرق اجدادنا دون ان يجدوا رغيف الخبز ليطعموا به ابنائهم ، تحولنا الى بلد صناعى
بفضل المشاريع العملاقه التى اسست لبنية تحتيه قويه يمكن الاعتماد عليها لبناء دولة حديثه فكان مشروع السد العالى الذى انقذ قرى مصر من الفيضانات السنويه والتى كانت تجرفهم وتشردهم .. وكذلك وبفضله عرفت المدن والقرى المصريه الكهرباء بعد ان كانت قاصرة على قصور ومنازل الاقطاعيين .. كذلك شيدت المصانع لتكون لبنة فى بناء مصر الحديثه الصناعيه فكان ( مجمع الحديد والصلب - و مجمع الالمونيوم بنجع حمادى بمحافظة قنا - وكانت مصانع الغزل والنسيج بمحافظة المحلة الكبرى ... شركة الاسمدة كيما ,,, مصانع سماف لصناعة عربات السكك الحديديه ... ومصانع الكابلات الكهربائية، وبعد السد العالى، وفى الستينات تم مد خطوط الكهرباء من أسوان إلى الإسكندرية، كم تم بناء المناجم فى أسوان والواحات البحرية....
كانت المحلات المصرية تعرض وتبيع منتجات مصرية من مأكولات وملابس وأثاث وأجهزة كهربية، وكان الرئيس عبد الناصر يفخر أنه يرتدي بدل وقمصان غزل المحلة ويستخدم الأجهزة الكهربائية المصرية إيديال....
زاد عدد الشباب فى المدارس والجامعات والمعاهد العليا بأكثر من 300% .
زادت مساحة الأراضى المملوكة لفئة صغار الفلاحين من 2,1 مليون فدان إلى حوالى 4 مليون فدان .
تم وضع حدود دنيا وعليا للرواتب والمرتبات مراعاة للمساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب فلا أحد يعيش برفاهة وبذخ ولا أحد يعيش دون مستوى الكفاف .
توفى الرئيس عبد الناصر واقتصاد مصر أقوى من اقتصاد كوريا الجنوبية، ولدى مصر فائض من العملة الصعبة تجاوز المائتين والخمسين مليون دولار بشهادة البنك الدولى .
ورحل الزعيم ناصر وتولى السادات .
فتم وأد كل احلام وطموحات الدولة المصرية الفتيه العفيه والتى كانت تسير بخطى ثابته وقويه وتحقق قفزات عاليه اقتصاديا وتنمويا رغم مرورها بمؤامرة 67 والتى كان الهدف الاول منها هو وقف نمو تلك الدوله القوية والحد من طموحاتها وكسر قيادتها .
جاء السادات فتم تجميد كل المشاريع التى كانت فى طريقها للتحقيق .. وتم تطبيق سياسة الانفتاح والتى قضت تماما على كل صناعه مصرية وحولت المجتمع تدريجيا الى مجتمع استهلاكى من الدرجة الاولى وغير منتج صناعيا ولا زراعيا .
عشرة سنوات هى فترة حكم السادات وضع خلالها حجر الاساس ( لدولة العاطلين والمنتفعين ) وجاء من بعده مبارك النسخه المعدله له والذى سار على نفس نهجه بل انه تفوق عليه بان باع كل المصانع والشركات المملوكه للدوله والشعب واعادها من جديد الى طبقة البشوات الجدد والذين راحوا بدورهم يتفننوا فى كيفية مص دم الشعب المصرى واستنزاف اقتصاد الدولة المصرية ..
فلم تعد هناك مشاريع تنمويه تخدم البنية التحتيه .. ولم تعد هناك خطط اقتصاديه طويلة المدى تخدم الاجيال القادمه .. وتحولت الدوله من جديد الى دولة الخديوى وحاشيته ومنتفعيه ولكن بمظهر جديد ومصطلحات جديدة ولكنها بنفس الجوهر والهدف .
وعاشت مصر ثلاثون عاما انتجت خلالهم الملايين من العاطلين وتلال من المشكلات الاقتصاديه والصناعيه والزراعية والصحية والتعليمية وتراجعت مكانة مصر اقليميا ودوليا
وعاد المصريون من جديد يعيشون داخل وطنهم بلا درع يحميهم بعد ان غابت الدوله عن القيام بدورها .. وتم اغتيال الوطنيه والانتماء من قاموس حياتهم وتفكيرهم ليتحولوا الى مجرد كتل بشرية هائمه تأكل وتنام ثم تموت .. كل طموحاتها اشباع غرائزها وشهواتها .
وفى 25 يناير حدث الانهيار الكامل للدوله بكل مؤسساتها التى كان الفساد ينخرها من الداخل كالسوس . وحدثت جرائم استباحة اراضيها من تنظيمات ارهابيه من الخارج واجهزة استخبارات دول معاديه لها ... وتم التلاعب بعقول المصريين وتوجيههم لتدمير وطنهم بايديهم .. وكانت الطامة الكبرى عندما اعتلى عرشها حزمة من الخونة المأجورين والذين تسلقوا للعرش على عقول الجهلاء من ابناء مصر .
وقتها كانت مصر قد عادت من جديد لنقطة البداية لما قبل ثورة 23 يوليو ..
وكانت كل امال الوطنيين ان يبعث ناصر من جديد ليكمل ما بدأه سابقا ..
وجاءت ثورة 30 يونيه لتعيد الامور الى نصابها ، وتعيد مصر لاهلها فى ظل مؤامرات داخليه وخارجيه لا قبل لاعظم الدول من مواجهتها والتعامل معها .
ورغم ذلك انتفضت من جديد الارادة المصرية وشاء المولى ان يرزق مصر ابنا بارا بها من نفس المؤسسة الوطنية التى اخرجت لنا ( ناصر ) وهو ( عبد الفتاح السيسي )
ليكمل ما بدأه الزعيم ويبدأ من حيث توقف .
جاء السيسي وهناك تركه ثقيله كانت فى انتظاره وهى .
.
- مقاطعة أغلب الدول الغربية والأفريقية للنظام فى مصر وصلت إلى تعليق عضوية مصر بالإتحاد الأفريقى. - وصول الإحتياطى النقدى إلى أقل مستوياته ليصل إلى 15 مليار دولار.
.
- تنامى الإرهاب فى سيناء وبكل أنحاء الجمهورية بشكل كبير. .
.
- ارتفاع معدل التضخم ليصل إلى 9 % تقريبا.
.
- انخفاض التصنيف الإئتمانى لمصر إلى درجة caa1 وهى أقل درجات التصنيف. - وصول معدل البطالة إلى نسبة 13.4 %.
.
- عجز فى إنتاج الكهرباء بلغ 4000 ميجا.
.
- ارتفاع معدلات الجريمة فى مصر بشكل غير مسبوق (تضاعف جرائم الخطف بنسبة 4 مرات / جرائم السطو المسلح 12 مرة / سرقة السيارات 4 مرات).
.
- بالإضافة إلى المشاكل المزمنة التى تنامت على مدار عقود من الفساد والإهمال وفى مقدمتها التعليم والصحة والزراعة والصناعة وترهل الجهاز الإدارى.
.
- أوضاع إقليمية متوترة فى ظل نمو وإزدهار التنظيمات الإرهابية فى المنطقة وحول حدود الدولة المصرية.
.
- انهيار المفاوضات بين مصر وأثيوبيا فيم يتعلق بملف سد النهضة.
إلا أن السيسي بدأ منذ اليوم الأول له فى مواجهة التحديات متسلحاً بثقته فى قدرات المصريين وإصرارهم وهو نفس السلاح الذى تسلح به الزعيم ناصر بعد ثورة 23 يوليو
فكان العمل على قدم وساق على معالجة كافة الملفات وبالتوازى. ..فما بين العمل على ملف السياسة الخارجية واستعادة مصر لمكانتها، وبين العمل على الملفات الداخلية وزع السيسي وقته، وراح يبحث عن حلم المصريين فى وطن يليق بهم ويرتقى لمستوى طموحهم فى المستقبل.
ومن خلال تلك المقدمة الطويله اردت فقط ان اثبت واؤكد بان كل من يتطاول على السيسي وعلى الجيش المصرى بل وعلى الدوله المصريه هو بلا ادنى شك ( خائن ) و ( عميل )
وليس فى صدره ولا ضميره ذرة حب ولا ولاء ولا انتماء لهذا الوطن ،، لذا فامثالهم لا مكان للحوار معهم ولا مجال للتعامل معهم تحت اى مسمى .. فهم العدو فاحذروهم ... هم العدو فاحذروهم .. يسعون بيننا لاحباطنا ونشر بذور الفتنه بيننا ليشقوا صفنا ويجعلونا ننخرط فى صراعات تافهه فيما بيننا فيدعون انهم ناصريون ليفقدونا الثقه فى السيسي ويخلقوا صراعا وهميا بين الوطنيين بدعوى ان هذا ناصرى وهذا سيساوى ...
نحن فى الاول والاخير مصريين لا فرق بين من يعتنق الفكر الناصرى واى فكر اخر لطالما اننا معا يدا واحدة تحمى الوطن وتبنيه وتعلى من رايته .
عبد الناصر قدوتنا الفكرية والوطنية والقومية ... والسيسي قائدنا ومنقذ بلادنا فلا فرق بينهم
ومن يفرق بينهم فهو بلا شك يريد بنا وببلدنا شرا ويستوجب علينا مواجهتهم وكشفهم والتحذير منهم ومن افعالهم واقوالهم ...
حفظ الله مصر
ارضا وشعبا وقيادتا .
----------------
.
بقلم ... طارق حسن .
فى عهد الملكيه كان المصريون افقر خلق الله ، وكانوا منبوذين فى ارضهم وبلدهم ، وكانوا يستعبدوا من الحاشيه الملكيه ومنتفعيهم ورجالهم وكان حذاء الانجليزى بمائة مصرى ..
وكانت البطاله فى اعلى مستوياتها .. وكان الفقر يعد فردا اساسيا من افراد الاسر المصرية يعيش بينهم .
وجاء الزعيم عبد الناصر ورفاقه ( العسكريين ) وازاحوا عن صدر مصر والمصريين هما وكابوسا ظل جاثما على صدورهم لمئات السنين ... واشعل ناصر من جديد جذوة الوطنيه فى قلوب وضمائر المصريين فهبوا من ثباتهم ونفضوا عنهم عبائة الزل والاستكانه والتى ما كانت يوما ثوبا لمصر ولا لاهلها .
وتغير حالنا من عبيد فى اقطاعيات الانجليز والعثمانيين الى ملاك احرار على ارضنا .
وبعد ان كانت بلادنا لا تعرف الصناعه بل كانت مجرد ارض زراعيه تنتج القطن للغرب مرويا بعرق اجدادنا دون ان يجدوا رغيف الخبز ليطعموا به ابنائهم ، تحولنا الى بلد صناعى
بفضل المشاريع العملاقه التى اسست لبنية تحتيه قويه يمكن الاعتماد عليها لبناء دولة حديثه فكان مشروع السد العالى الذى انقذ قرى مصر من الفيضانات السنويه والتى كانت تجرفهم وتشردهم .. وكذلك وبفضله عرفت المدن والقرى المصريه الكهرباء بعد ان كانت قاصرة على قصور ومنازل الاقطاعيين .. كذلك شيدت المصانع لتكون لبنة فى بناء مصر الحديثه الصناعيه فكان ( مجمع الحديد والصلب - و مجمع الالمونيوم بنجع حمادى بمحافظة قنا - وكانت مصانع الغزل والنسيج بمحافظة المحلة الكبرى ... شركة الاسمدة كيما ,,, مصانع سماف لصناعة عربات السكك الحديديه ... ومصانع الكابلات الكهربائية، وبعد السد العالى، وفى الستينات تم مد خطوط الكهرباء من أسوان إلى الإسكندرية، كم تم بناء المناجم فى أسوان والواحات البحرية....
كانت المحلات المصرية تعرض وتبيع منتجات مصرية من مأكولات وملابس وأثاث وأجهزة كهربية، وكان الرئيس عبد الناصر يفخر أنه يرتدي بدل وقمصان غزل المحلة ويستخدم الأجهزة الكهربائية المصرية إيديال....
زاد عدد الشباب فى المدارس والجامعات والمعاهد العليا بأكثر من 300% .
زادت مساحة الأراضى المملوكة لفئة صغار الفلاحين من 2,1 مليون فدان إلى حوالى 4 مليون فدان .
تم وضع حدود دنيا وعليا للرواتب والمرتبات مراعاة للمساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب فلا أحد يعيش برفاهة وبذخ ولا أحد يعيش دون مستوى الكفاف .
توفى الرئيس عبد الناصر واقتصاد مصر أقوى من اقتصاد كوريا الجنوبية، ولدى مصر فائض من العملة الصعبة تجاوز المائتين والخمسين مليون دولار بشهادة البنك الدولى .
ورحل الزعيم ناصر وتولى السادات .
فتم وأد كل احلام وطموحات الدولة المصرية الفتيه العفيه والتى كانت تسير بخطى ثابته وقويه وتحقق قفزات عاليه اقتصاديا وتنمويا رغم مرورها بمؤامرة 67 والتى كان الهدف الاول منها هو وقف نمو تلك الدوله القوية والحد من طموحاتها وكسر قيادتها .
جاء السادات فتم تجميد كل المشاريع التى كانت فى طريقها للتحقيق .. وتم تطبيق سياسة الانفتاح والتى قضت تماما على كل صناعه مصرية وحولت المجتمع تدريجيا الى مجتمع استهلاكى من الدرجة الاولى وغير منتج صناعيا ولا زراعيا .
عشرة سنوات هى فترة حكم السادات وضع خلالها حجر الاساس ( لدولة العاطلين والمنتفعين ) وجاء من بعده مبارك النسخه المعدله له والذى سار على نفس نهجه بل انه تفوق عليه بان باع كل المصانع والشركات المملوكه للدوله والشعب واعادها من جديد الى طبقة البشوات الجدد والذين راحوا بدورهم يتفننوا فى كيفية مص دم الشعب المصرى واستنزاف اقتصاد الدولة المصرية ..
فلم تعد هناك مشاريع تنمويه تخدم البنية التحتيه .. ولم تعد هناك خطط اقتصاديه طويلة المدى تخدم الاجيال القادمه .. وتحولت الدوله من جديد الى دولة الخديوى وحاشيته ومنتفعيه ولكن بمظهر جديد ومصطلحات جديدة ولكنها بنفس الجوهر والهدف .
وعاشت مصر ثلاثون عاما انتجت خلالهم الملايين من العاطلين وتلال من المشكلات الاقتصاديه والصناعيه والزراعية والصحية والتعليمية وتراجعت مكانة مصر اقليميا ودوليا
وعاد المصريون من جديد يعيشون داخل وطنهم بلا درع يحميهم بعد ان غابت الدوله عن القيام بدورها .. وتم اغتيال الوطنيه والانتماء من قاموس حياتهم وتفكيرهم ليتحولوا الى مجرد كتل بشرية هائمه تأكل وتنام ثم تموت .. كل طموحاتها اشباع غرائزها وشهواتها .
وفى 25 يناير حدث الانهيار الكامل للدوله بكل مؤسساتها التى كان الفساد ينخرها من الداخل كالسوس . وحدثت جرائم استباحة اراضيها من تنظيمات ارهابيه من الخارج واجهزة استخبارات دول معاديه لها ... وتم التلاعب بعقول المصريين وتوجيههم لتدمير وطنهم بايديهم .. وكانت الطامة الكبرى عندما اعتلى عرشها حزمة من الخونة المأجورين والذين تسلقوا للعرش على عقول الجهلاء من ابناء مصر .
وقتها كانت مصر قد عادت من جديد لنقطة البداية لما قبل ثورة 23 يوليو ..
وكانت كل امال الوطنيين ان يبعث ناصر من جديد ليكمل ما بدأه سابقا ..
وجاءت ثورة 30 يونيه لتعيد الامور الى نصابها ، وتعيد مصر لاهلها فى ظل مؤامرات داخليه وخارجيه لا قبل لاعظم الدول من مواجهتها والتعامل معها .
ورغم ذلك انتفضت من جديد الارادة المصرية وشاء المولى ان يرزق مصر ابنا بارا بها من نفس المؤسسة الوطنية التى اخرجت لنا ( ناصر ) وهو ( عبد الفتاح السيسي )
ليكمل ما بدأه الزعيم ويبدأ من حيث توقف .
جاء السيسي وهناك تركه ثقيله كانت فى انتظاره وهى .
.
- مقاطعة أغلب الدول الغربية والأفريقية للنظام فى مصر وصلت إلى تعليق عضوية مصر بالإتحاد الأفريقى. - وصول الإحتياطى النقدى إلى أقل مستوياته ليصل إلى 15 مليار دولار.
.
- تنامى الإرهاب فى سيناء وبكل أنحاء الجمهورية بشكل كبير. .
.
- ارتفاع معدل التضخم ليصل إلى 9 % تقريبا.
.
- انخفاض التصنيف الإئتمانى لمصر إلى درجة caa1 وهى أقل درجات التصنيف. - وصول معدل البطالة إلى نسبة 13.4 %.
.
- عجز فى إنتاج الكهرباء بلغ 4000 ميجا.
.
- ارتفاع معدلات الجريمة فى مصر بشكل غير مسبوق (تضاعف جرائم الخطف بنسبة 4 مرات / جرائم السطو المسلح 12 مرة / سرقة السيارات 4 مرات).
.
- بالإضافة إلى المشاكل المزمنة التى تنامت على مدار عقود من الفساد والإهمال وفى مقدمتها التعليم والصحة والزراعة والصناعة وترهل الجهاز الإدارى.
.
- أوضاع إقليمية متوترة فى ظل نمو وإزدهار التنظيمات الإرهابية فى المنطقة وحول حدود الدولة المصرية.
.
- انهيار المفاوضات بين مصر وأثيوبيا فيم يتعلق بملف سد النهضة.
إلا أن السيسي بدأ منذ اليوم الأول له فى مواجهة التحديات متسلحاً بثقته فى قدرات المصريين وإصرارهم وهو نفس السلاح الذى تسلح به الزعيم ناصر بعد ثورة 23 يوليو
فكان العمل على قدم وساق على معالجة كافة الملفات وبالتوازى. ..فما بين العمل على ملف السياسة الخارجية واستعادة مصر لمكانتها، وبين العمل على الملفات الداخلية وزع السيسي وقته، وراح يبحث عن حلم المصريين فى وطن يليق بهم ويرتقى لمستوى طموحهم فى المستقبل.
ومن خلال تلك المقدمة الطويله اردت فقط ان اثبت واؤكد بان كل من يتطاول على السيسي وعلى الجيش المصرى بل وعلى الدوله المصريه هو بلا ادنى شك ( خائن ) و ( عميل )
وليس فى صدره ولا ضميره ذرة حب ولا ولاء ولا انتماء لهذا الوطن ،، لذا فامثالهم لا مكان للحوار معهم ولا مجال للتعامل معهم تحت اى مسمى .. فهم العدو فاحذروهم ... هم العدو فاحذروهم .. يسعون بيننا لاحباطنا ونشر بذور الفتنه بيننا ليشقوا صفنا ويجعلونا ننخرط فى صراعات تافهه فيما بيننا فيدعون انهم ناصريون ليفقدونا الثقه فى السيسي ويخلقوا صراعا وهميا بين الوطنيين بدعوى ان هذا ناصرى وهذا سيساوى ...
نحن فى الاول والاخير مصريين لا فرق بين من يعتنق الفكر الناصرى واى فكر اخر لطالما اننا معا يدا واحدة تحمى الوطن وتبنيه وتعلى من رايته .
عبد الناصر قدوتنا الفكرية والوطنية والقومية ... والسيسي قائدنا ومنقذ بلادنا فلا فرق بينهم
ومن يفرق بينهم فهو بلا شك يريد بنا وببلدنا شرا ويستوجب علينا مواجهتهم وكشفهم والتحذير منهم ومن افعالهم واقوالهم ...
حفظ الله مصر
ارضا وشعبا وقيادتا .
----------------
.
السبت أبريل 09, 2016 5:11 am من طرف الحدث 3
» لأول مرة.. خادم الحرمين الشريفين يلتقى البابا تواضروس خلال زيارته لمصر
الجمعة أبريل 08, 2016 3:36 pm من طرف الحدث 3
» طقس شديد الحرارة غدا ورياح وأمطار وأتربة .. والعظمى بالقاهرة 39درجة
الجمعة أبريل 08, 2016 3:29 pm من طرف الحدث 3
» بدء أعمال القمة المصرية السعودية بين الرئيس السيسي والملك سلمان
الجمعة أبريل 08, 2016 3:23 pm من طرف الحدث 3
» الجيش المصرى يتفوق على اسرائيل وايران فى تصنيف " جلوبال فاير"
الجمعة أبريل 08, 2016 3:22 pm من طرف الحدث 3
» السيسي يهدي الملك سلمان قلادة النيل
الجمعة أبريل 08, 2016 3:10 pm من طرف الحدث 3
» السيسى والملك سالمان يشهدان توقيع عدة اتفاقيات للتعاون المشترك بين البلدين
الجمعة أبريل 08, 2016 3:06 pm من طرف الحدث 3
» لآثار تعلن عن أقدم نجمة سداسية بعد مطابقة رسوم معبد أوزير بصحن فرعونى
الجمعة أبريل 08, 2016 3:02 pm من طرف الحدث 3
» الطيب لمسئول بالبرلمان الألماني: الأزهر يحافظ على تيار السَّلام في الأمة
الجمعة أبريل 08, 2016 2:55 pm من طرف الحدث 3
» شاهد بالفيديو.. الملك سلمان يصافح كبار المسئولين باستقباله
الخميس أبريل 07, 2016 1:58 pm من طرف الحدث 3
» شاهد بالفيديو .. الرئيس السيسى يستقبل الملك سلمان في مطار القاهرة
الخميس أبريل 07, 2016 1:50 pm من طرف الحدث 3
» دورى الأبطال.. ليلة أوروبية ساخنة تخطف أنظار العالم..
الخميس أبريل 07, 2016 3:24 am من طرف الحدث 3
» السيسي يأمر بعلاج الطفلة فاطمة السيد
الخميس أبريل 07, 2016 3:03 am من طرف الحدث 3
» الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج على حملة صحفية هاجمت بوتفليقة
الخميس أبريل 07, 2016 2:59 am من طرف الحدث 3
» "جوجل" يحتفل بالذكرى 120 لأول بطولة للألعاب الأوليمبية
الخميس أبريل 07, 2016 2:34 am من طرف الحدث 3
» أحدث مجموعات الصيف المصرية فى "أسبوع القاهرة للموضة" 23 أبريل الحالى
الخميس أبريل 07, 2016 2:25 am من طرف الحدث 3
» تصميمات متنوعة خلال أسبوع الموضة الأفريقى بمدينة جوهانسبرج
الخميس أبريل 07, 2016 2:17 am من طرف الحدث 3
» وزير النقل:"إنهاء تطوير مزلقانات السكة الحديد أولوية وأتابعه أولاً بأول"
الخميس أبريل 07, 2016 2:12 am من طرف الحدث 3
» جهة مختصة تحقق فى تعيين جنينة مراقبين من المركزى للمحاسبات بجيش قطر
الخميس أبريل 07, 2016 1:57 am من طرف الحدث 3
» "الكسب" يحفظ التحقيق مع محمود الجمال وصلاح دياب فى قضية "نيو جيزة"
الخميس أبريل 07, 2016 1:47 am من طرف الحدث 3