كاتب إسرائيلي: مشاكل مصر كثيرة وصعبة والمخاطر بها قائمة

قال السفير الإسرائيلي السابق في مصر، يتسحاق ليفانون، إنه مع بداية اندلاع ثورة يناير عندما امتلأت الشوارع بالشباب، لم يكن هناك دعوة لإسقاط النظام، وإنما كانت هناك مطالب مشروعة: مزيد من الشفافية، وحرية التعبير، والمزيد من فرص العمل.

وأوضح، في مقال نشر، اليوم الإثنين، في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن رد الفعل القاسي من جانب قوات الأمن ضد المتظاهرين، وفي المقابل ضغط من الولايات المتحدة لإجراء إصلاحات حقيقية، أدى إلى التطورات الدراماتيكية التي في نهايتها أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك.

وزاد الكاتب قائلًا إنه مر على تلك الأحداث خمس سنوات، والجمهور المصري يسأل: ما الذي تغير منذ ذلك الحين.

واستطرد أن مصر منذ ثورة يناير شهدت ثلاثة حكام مختلفين، الأول نظام الجنرالات الذي ارتكب كل الأخطاء الممكنة، بسبب قلة الخبرة، ثم جاء حكم الإخوان مع محمد مرسي، الذي أراد أن يجسد حلم التنظيم بإقامة دولة الخلافة، وأخيرًا نظام الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي.

واستدرك أنه من الصعب عدم الإعجاب بالجهود التي يبذلها السيسي لتحقيق الاستقرار في مصر، وتحسين أوضاع المواطنين بشكل عام، ولكن المشاكل كثيرة وصعبة.

ونوه بأن السيسي يسير على الطريق الصحيح، ومن المقرر أن تدخل مصر مرحلة سياسية أكثر استقرارًا مما كانت عليه قبل خمس سنوات.

وخلص إلى أن مصر بالفعل استقرت سياسيا منذ اندلاع الثورة، قبل خمس سنوات، ولكن المخاطر لا تزال موجودة، ومعها علامة استفهام كبيرة حول المستقبل.