الذكرى التاسعه لوفاة الاديب العالمى نجيب محفوظ

الذكرى التاسعه لوفاة الاديب العالمى نجيب محفوظ





فى مثل هذا اليوم من عام 2006 .. وفاة الأديب العالمى نجيب محفوظ .
يوافق اليوم 30 اغسطس الذكرى التاسعه لوفاة الاديب العالمى نجيب محفوظ عن عمر يناهز 95 عاما .
وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر 1911 ، والده الذي كان موظفاً لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له ، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته .
التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة ، وبدأ بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب .
انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف (1938 - 1945) ، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954 ، وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد ، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ، وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما ، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون ، آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام .
من اشهر رواياته :
عبث الأقدار - كفاح طيبة القاهرة الجديدة - خان الخليلي - زقاق المدق - السراب - بداية ونهاية - الثلاثيه ( بين القصرين وقصر الشوق والسكريه ) - اللص والكلاب - السمان والخريف - الطريق - ثرثره فوق النيل - ميرامار - اولاد حارتنا - المرايا - الحرافيش - حضرة المحترم .
في أكتوبر 1995 تعرض الكاتب الكبير نجيب محفوظ لمحاولة لأغتياله ، حيث قام شابين بطعنه فى رقبته ، لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل ( اولاد حارتنا ) ، الا انها نجا من تلك المحاولة .
تُوفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة ، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين ، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع .
رحم الله الكاتب الكبير نجيب محفوظ وأسكنه فسيح جناته .


-------------