عبور حاملة الطائرات الأمريكية «هاري إس ترومان» قناة السويس

قالت مصادر ملاحية بحرية مطلعة، أن الأسطول البحري الأمريكي عبر صباح، اليوم الاثنين، المجرى الملاحي لقناة السويس، ضمن قافلة الشمال، قادمًا من البحر الأبيض المتوسط ومتجهًا إلى جنوب منطقة الخليج العربي، للانضمام إلى الأسطول الفرنسي في مواجهة تنظيم “داعش” الارهابي بسوريا.

واشارت المصادر الي ان الاسطول يضم حاملة الطائرات هاري اس ترومان و8 قطع اخري تنوعت بين الامدادات والحربية.

ولفتت المصادر الي ان حاملة الطائرات هي  يو إس إس هاري ترومان (CVN – 75)، هي حاملة طائرات تابعة لبحرية الولايات المتحدة الأمريكية و مسماة باسم الرئيس الأمريكي الـ33 هاري ترومان، حضر حفل افتتاحها الرئيس الأمريكي بيل كلنتون و ألقى حينها كلمة قبل الأفتتاح احتفالاً بتلك المناسبة التي حضرها شخصيات سياسية و عسكرية مهمة أخرى.

و بعد سنة 2001 دخلت حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان (CVN – 75) في حروب مثل حرب أفغانستان و حرب العراق.

وبلغ وزن حاملة الطائرات 116,400 طن، وطولها 332.8 م، وسرعتها  56+كم/ساعة، وتحمل علي متنها ما يقارب 800 ضابط وبحار.
وقالت مصادر امنية ان  البحرية الأمريكية قامت بإرسال حاملة طائرات “هاري ترومان” لمنطقة الشرق الأوسط لدعم عملياتها العسكرية ضد داعش في أعقاب هجمات باريس الدامية.

وأشارت الي ” أن حاملات الطائرات الأمريكية تستمر مهمتها بالشرق الأوسط الـ7 أشهر القادمة، مضيفة أن نشر حاملة الطائرات كان مقررًا منذ أكثر من عام، إلا أن هجمات 13 نوفمبر الماضي استدعت مهمتها بالشرق الأوسط.

و الـهاري ترومان مزودة بمجموعة قتالية مثل “كارير إير وينج”، المدمرة سكوادرون 7،  سكوادرون 28، وكذلك يواس أنزيو، يو اس بولكيلي، يو اس جرافيلي، يو اس جونزاليس.

يشار الي ان حاملة الطائرات “شارل ديجول”، عبرت المجري الملاحي لقناة السويس، خلال الشهر الجاري، استعدادا للمشاركة في عملياتها ضد التنظيم الارهابي “داعش” في سوريا خلال الأسابيع القادمة، حاملة على متنها 12 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، ترافقها غواصة هجومية وعدة فرقاطات بينها واحدة بريطانية مضادة للغواصات وسفينة لإعادة التزود بالوقود.

وغادرت حاملة الطائرات المجري الملاحي بالاسماعيلية قادمة من البحر المتوسط متوجهه ضمن قافلة الشمال للخليج العربي يصاحبها 5 قطع ما بين سفن امدادات ومدمرات، وقد كان علي متنها منذ أيام قليلة الرئيس الفرنسي حيث ألتقي أفراد طاقهما قبل توجههم لهذه المهمة.