أزمة عدم حضور الجماهير بالكونفدراليه يثير غضب الاهلى والزمالك والكاف يصر على حضور الجماهير والامن يرفض .

ومن المنتظر أن يستضيف استاد بترو سبورت بالتجمع الخامس لقاء الزمالك السبت المقبل بينما يلعب الأهلى على ملعب الجيش بمحافظة السويس يوم الأحد، ويعلق الطرفان آمالا كبيرة على الوجود الجماهيرى لما له من أثر إيجابى على اللاعبين، وهو ما شاهدناه فى مباراة النجم الساحلى والزمالك فى تونس.
وطالب ناديا الأهلى والزمالك من وزارة الداخلية السماح للجماهير بحضور اللقاء وهو ما رفضه الأمن رسمياً من خلال مكاتبات للطرفين، فى الوقت الذى شدد فيه محمود عبد المنعم "شطة" عضو اللجنة الفنية فى الاتحاد الافريقى ضرورة وجود الجماهير فى المدرجات خلال المباراتين.
وقال "شطة": من الواضح أن هناك أزمة فى هذا الأمر كون الأمر لا يتعلق بكرة القدم فقط لأن رجال الأمن لهم مبرراتهم عقب الأحداث التى شهدتها الملاعب فى السنوات الأخيرة لكن الكاف يصر على الحضور وهو أحد الاشتراطات التى وضعها من أجل لعب الدورين قبل النهائى والنهائى لبطولاته.
وأضاف عضو اللجنة الفنية لـ"الكاف" قائلا: إنه فى حالة تلقى الاتحاد الافريقى رفضا حول هذا الأمر سيتم تشكيل لجنة من أجل حسم الأمر والوصول إلى حل خاصة أنه لم يتبق الكثير من الوقت للتفاوض. ونوه أيضا عن انه لا توجد عقوبة فى اللائحة المعمول بها فى حاله عدم الامتثال لمطلب الكاف بالحضور الجماهيري.
بينما الأهلى يتمسك بحضور جماهيره الأحد المقبل، وهو ما جاء على لسان اللواء محمود علام الرئيس التنفيذى للنادى حيث قال: إن الأهلى أرسل خطابا رسميا للمرة الثانية لوزارة الداخلية يجدد فيه مطلبه لحضور الجماهير، مع تنفيذ كل الاشتراطات التى يطلبها الأمن مثل حضور عدد محدد من الجماهير على أن يكونوا من أعضاء النادى ونستطيع التحكم بالمدرجات، وشدد علام على أهمية وجود الجماهير نظرا لحساسية المباراة وما تمثله من أهمية للأهلى والكرة المصرية.
وهو أيضا لسان حال نادى الزمالك، الذى عانى الأمرين أمام النجم الساحلى وظهر عامل الوجود الجماهيرى جليا خلال اللقاء، وهو ما أكده أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة نادى الزمالك ومتحدثه الرسمى عندما طالب بضرورة وجود جماهير الزمالك، خاصة أن الفريق يحتاج إلى الفوز برباعية نظيفة حتى يتمكن من المنافسة على لقب البطولة الكونفدرالية فى الوقت الذى تعكف فيه إدارة الزمالك على طبع 10 آلاف تذكرة لحضور المباراة.